السبت، 22 مارس 2008

حتى أحلامنا أصبحت مطاردة !



ورد في خبر منذ بضعة أيام انه من الممكن ان يتوصلوا الى اكتشاف يمكنهم من قراءة أحلام البشر ... أو شيء من هذا القبيل !!

للوهلة الاولى قد ندهش من المستوى التكنولوجي المتقدم الذي وصل إليه العلم ... فوصولهم إلى أحلامنا ليس بالأمر الهين لإطلاقاً !!

و قد تطغى دهشتنا على التفكير بتبعات هذا الإختراع ..فنقرأ الخبر و حدقات أعيننا على اتساعها.. فاغرين الفاه.. و علامات الدهشة و الإستفهام و التعجب تحوم فوق رؤوسنا !!

هل لكم ان تتصوروا ماذا يعني ان يكونوا قادرين على معرفة أحلامنا .. ان يكونوا قادرين على اختراق هذا الحيز من أدمغتنا .. و الذي يعتبر من الممتلكات الشخصية الغير مصرح لأي كان بإقتحامه..سوانا !!

يا ترى هل سنكون محاسبين على الأحلام .. " كما نحاسب على النوايا " ؟!

هل سيكون حلمنا بانتصار في معركة .. و هزيمة خصم ..او حياة كريمة و عيشة هنية .. او حتى مجرد " جرة غاز " بسعر معقول .. حلم إجرامي .. يحاسب عليه القانون ؟؟

و كيف ستكون عقوبتنا على جريمتنا " الغير مقصودة" و التي لا نستطيع التحكم بحدوثها .. غرامة .. سجن .. إعدام .. من يدري ؟!

يجب علينا ان نبدأ من الآن بزيادة وتيرة الأحلام لدينا .. ونحلم بـ " كمشة " أحلام مرة وحدة ! حتى يكون لدينا مخزون أحلام مستقبلي نستخدمه عند الحاجة .. ولنذكر اننا في يوم من الأيام كانت لدينا أحلام .. وكنا نحلم !

و كخطوة أكثر تقدماً يجب علينا إبتكار " ميكانيزمات دفاعية " تمنعنا من أن نحلم ... بل و تهاجم أحلامنا إن استطاعت و تقتلها في مهدها .. و إلا لن يغمض لنا جفن !!

***

هذا الكلام ينطبق على أحلامنا ونحن نيام ...

و كوسيلة إحترازية فلنبتعد عن أحلام اليقظة التي نغرق أرواحنا فيها ..حتى تعيننا على ما نلاقيه في واقعنا..
من يدري من يراقبها... عن طريق " الرادار" مثلاً !!

هناك 5 تعليقات:

Unknown يقول...

بحب اوى كتاباتك
وطريق طرحك للمواضيع ومناقشتك اياها

اختى الغالية فى الله
بارك الله فيك وفى اسلوبك
وفى ثقافتك
ووفقك الى ما يحبه ويرضاه

نور اعلمى انى احبك فى الله

Unknown يقول...

عارفة انا جاية اقولك
وحشتينى اوى
بجد
احبك فى الله يا نوووووووور عينى

ست البنات يقول...

نوروووووووووووووووووووووو
خربشاتك جميلة تترك أثرا وتخربش بقوة
نريد المزيد فلا تبخلي
:)

نور يقول...

نهر الحب ..شكراً يا امي :)

نور يقول...

ست البنات ..

نورتي الحتة يا بنتي

نحاول.. و لكن لا نعدكم !