في ليلة باردة هادئة … سكونها قاتل ..لا اكاد اسمع فيها إلا زفرات انفاسي و دقات قلبي
لا أحد معي .. سوى نفسي !!
اغمضت عيناي فاذا بي أرى نفسي تجلس في زاوية مظلمة ..
متقوقعة على نفسها تنتظر جلادها حتى يحاكمها ..شعور بالخوف و الرهبة ينتابها...
ثواني تمر كانها سنين طــوال !
ما اطول الوقت وما أقسى الانتظار .. وما أقسى ما ينتظر نفسي … من نفسي !
محاكمة خفية لا يعلم ما يدور فيها إلا نفسي .. و نفسي !
أوراق مبعثرة امامي مخطوط عليها أفعالي .. أقوالي..همساتي و سكناتي !
تنظر نفسي الى جلادها وهو يقلب في الاوراق علها تقرأ في عينيه ما يجول في فكره
و فجأة يلتقط ورقة ..يقلبها ..يقرأها ملياً .. ابتسامة رضا تظهر على وجهه ..
فتحت عيناي و قد امسكت بقشة النجاة التي اوصلتني الى راحة جزئية و لو لفترة قصيرة ..لا تتجاوز رمشة عيني ! !
ما أصعبه من موقف ..ان تنظر الى نفسك ..بعد ان تنفصل عنها و تراقبها ..
كأنك تراقب شخص آخر من زاوية الغرفة !
ترى نفسك .. بتجرد .. و بدون ألوان او رتوش !
لا أحد معي .. سوى نفسي !!
اغمضت عيناي فاذا بي أرى نفسي تجلس في زاوية مظلمة ..
متقوقعة على نفسها تنتظر جلادها حتى يحاكمها ..شعور بالخوف و الرهبة ينتابها...
ثواني تمر كانها سنين طــوال !
ما اطول الوقت وما أقسى الانتظار .. وما أقسى ما ينتظر نفسي … من نفسي !
محاكمة خفية لا يعلم ما يدور فيها إلا نفسي .. و نفسي !
أوراق مبعثرة امامي مخطوط عليها أفعالي .. أقوالي..همساتي و سكناتي !
تنظر نفسي الى جلادها وهو يقلب في الاوراق علها تقرأ في عينيه ما يجول في فكره
و فجأة يلتقط ورقة ..يقلبها ..يقرأها ملياً .. ابتسامة رضا تظهر على وجهه ..
فتحت عيناي و قد امسكت بقشة النجاة التي اوصلتني الى راحة جزئية و لو لفترة قصيرة ..لا تتجاوز رمشة عيني ! !
ما أصعبه من موقف ..ان تنظر الى نفسك ..بعد ان تنفصل عنها و تراقبها ..
كأنك تراقب شخص آخر من زاوية الغرفة !
ترى نفسك .. بتجرد .. و بدون ألوان او رتوش !
***
كان الطرح بدون عنوان ..و الآن أصبح " نظرة موضوعية الى النفس "