فلسفة " عصرية " اخذت تضرب بجذورها في اعماق انفسنا ..
حتى اصبحت منهجاً و مسلكاً يتخذه الكثيرون في تعاملهم مع اقرانهم من بني البشر !
فما ان تحدث مشكلة او سوء تفاهم حتى قلنا " طنش ..تعش ..تنتعش "
و يخيل للسامع بانه الحل السحري ..الذي سينهي الازمة !
الطناش ..و ما ادراكم ما الطناش ...يعني " أذن من طين و أذن من عجين " و " اسمع من هالاذن وطلع من الثانية "
حتى بدون مجرد عرض الفكرة على مجلس الحكم المتمركز في عقلك !
فكرت كثيرا في اصل هذه الكلمة ..ان كان لها اصل !
ومتى تم استخدامها و تدوالها ؟
و بعد التفكير لبرهة ...ثواني معدودات لم استطع ان ازيد عليهن شيئا !
اوقفت عقلي عن التفكير ..و قلت " طنش تعش تنتعش "
و مالي انا ومال القوم الذين ابتكروها و جعلوا منها كلمة ..؟!
ولكن حتى لا اكون من الناكرين ..
و احسب مع السارقين للحقوق الفكرية !!
اقدم لهم عميق شكري و فائق امتناني ...على فلسفتهم " ضاربة الحظ "
و اعترف بفضلهم علينا ...
سهلوا علينا الكثير ..
فرمينا وراء ظهورنا ..
و اغفلنا المهم .. و ... طنشنا !
لذلك اعزائي القراء وعملا بنفس المبدأ
فارجوا من كل من يمر هنا ان ..
" طنش تعش تنتعش"
كتبت في ساعة صفا .. طنشوا !!
هناك تعليقان (2):
هى سياسة عدم المواجهه والهروب من الواقع المؤلم الذى نعيشة
كل الاحترام والحب لك نور
قربيتى :)
سياسة قد نحتاجها من وقت لآخر يا نهر الحب :)
اهلاً و سهلاً بكِ
إرسال تعليق